دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 9 كانون الثاني/يناير تكتسب أهمية خاصة وسط أجواء تفاهمات إقليمية ودولية، ما فتح الباب أمام بازار أسماء المرشحين للرئاسة. مع اقتراب الموعد، تتبلور قائمة محدودة من الأسماء البارزة، لكل منها مواصفاته وحظوظه المتفاوتة:
- جوزيف عون: قائد الجيش، يحظى بدعم دولي قوي، لكنه يواجه صعوبة في حشد توافق داخلي، خاصة مع تحفظات من القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر.
- سليمان فرنجية: رئيس تيار المردة، مرشح “الثنائي الشيعي”، لكن حظوظه تراجعت نتيجة تغير الظروف الإقليمية، ومنها سقوط نظام الأسد.
- سمير جعجع: رئيس حزب القوات اللبنانية، يظهر كمرشح طبيعي للمعارضة، لكنه يتريث في إعلان ترشحه رسميًا بانتظار وضوح المشهد السياسي.
- نعمة إفرام: نائب وصناعي معروف، أعلن استعداده لتحمل المسؤولية الوطنية، لكنه لا يزال يفتقد الدعم المسيحي والإجماع الشيعي.
- إبراهيم كنعان: نائب مقرب من بكركي ويحظى برضا فرنسي، يُطرح كمرشح “غير مستفز”، لكنه خرج من عباءة التيار الوطني الحر.
- جهاد أزعور: وزير سابق ومدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، مرشح المعارضة، وحصل سابقًا على 59 صوتًا في جلسة انتخابية.
- زياد بارود: وزير داخلية أسبق مدعوم من الفرنسيين، يُعتبر مرشحًا معتدلًا يتمتع بتأييد شعبي وتحفظ على دخوله بازار الأسماء.
- سمير عساف: مصرفي دولي وصديق مقرب للرئيس الفرنسي ماكرون، يحظى بدعم فرنسي قوي، لكن دوره في السباق لا يزال غير واضح.
- إلياس البيسري: المدير العام للأمن العام بالوكالة، يُعتبر مرشحًا توافقيًا مقبولًا داخليًا ويحظى بدعم دولي.
- ناصيف حتي: وزير خارجية أسبق وسفير سابق، مطروح من قبل الحزب التقدمي الاشتراكي كخيار وسط.
- جورج خوري: سفير سابق في الفاتيكان ومدير سابق للمخابرات، مدعوم من جبران باسيل والثنائي الشيعي.
- فريد هيكل الخازن: نائب من التكتل الوطني المستقل، مقرب من بكركي، ومرشح بديل في حال استبعاد سليمان فرنجية.
- سليم إده: رجل أعمال يدعمه الفرنسيون، كان خيارًا لنواب التغيير في الجولات السابقة.
مع كل هذه الأسماء، يبقى المشهد مفتوحًا على تحالفات ومناورات سياسية قد تغيّر الحسابات مع اقتراب موعد الجلسة الحاسمة.
