مع فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية 2024 على حساب الديمقراطية كامالا هاريس، شهدت الأسواق العالمية تأثيرات ملحوظة. وأفاد محللون بأن روسيا قد تستفيد من فوزه، بينما تتضرر الصين، إيران، والمكسيك، نظراً لتوجهاته السابقة التي تشمل زيادة الرسوم الجمركية على البضائع الصينية بنسبة 60% وعلى الواردات بنسبة 10%، بالإضافة إلى خطط لإغلاق الحدود مع المكسيك، خفض الضرائب، وترحيل المهاجرين غير النظاميين.
الخبير الاقتصادي نديم السبع أشار إلى أن فوز ترامب أدى إلى ارتفاع الدولار والعائد على السندات الحكومية الأميركية، بينما تعرض اليورو والباوند والعملات الأخرى لضغوط سلبية، وانخفضت أسعار المعادن مثل الذهب والفضة، في حين شهدت الأسهم والمؤشرات الأميركية ارتفاعاً. كما لفت إلى أداء “البيتكوين” المذهل الذي سجل 75,284 دولاراً، بينما بقي النفط مستقراً.
وأوضح السبع أن المستثمرين يفضلون ترامب بسبب سياساته التي تدعم ارتفاع الأسهم وتحقيق عوائد كبيرة. بشكل عام، يبدو أن فوز ترامب قد يفرض واقعاً اقتصادياً جديداً، مشابهًا لولايته الأولى، مما يثير التساؤلات حول تأثيره المستقبلي على الاقتصاد العالمي.
