انطلقت باكرًا معركة تعديل قانون الانتخابات النيابية في لبنان، مدعومة من عين التينة وقوى سياسية عدة تعتبر نفسها متضررة من القانون الحالي. في الجلسة الأخيرة للجان النيابية المشتركة، تم عرض اقتراحين لتعديل القانون: الأول يشمل خفض سن الاقتراع من 21 إلى 18 عامًا، تحويل لبنان إلى دائرة انتخابية واحدة بدلاً من 15 دائرة، إلغاء الصوت التفضيلي واعتماد النظام النسبي.
رفضت الأحزاب والقوى المسيحية هذا التعديل، حيث أن إنشاء دائرة انتخابية واحدة سيعني أن الأكثرية العددية هي التي تحدد النواب، مما قد يؤدي إلى تصعيد النواب المسلمين على حساب النواب المسيحيين. كما طرح اقتراح لإنشاء مجلس شيوخ من 46 عضوًا، مناصفة بين المسلمين والمسيحيين، وهو ما يعترض عليه البعض باعتباره يتناقض مع المادة 22 من الدستور التي تدعو إلى إلغاء الطائفية في تمثيل مجلس النواب.
النقطة الوحيدة الإيجابية في الاقتراح، بجانب خفض سن الاقتراع، هي تخصيص 20 مقعدًا نسائيًا موزعة مناصفة بين المسلمين والمسيحيين. في النهاية، رفضت القوى المسيحية التعديل، بينما دعمه كل من حزب الله وحركة أمل وبعض القوى الأخرى.
#قانون_الانتخابات#لبنان#التعديل_الانتخابي#الانتخابات#مجلس_الشيوخ#التغيير_السياسي#الطائفية
