ترأس وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي اجتماعاً إدارياً بحضور قيادات تربوية لبحث أوضاع المدارس بعد مغادرة العائلات التي كانت تستخدمها كمراكز إيواء بنسبة 90%. استعرض الاجتماع حالة المدارس، حيث تبين أن بعضها جاهز للتعليم الحضوري، بينما يحتاج البعض الآخر إلى إصلاحات وترميم أو إعادة بناء. كما تم التطرق لتحديات الكهرباء والاتصالات والإنترنت حسب المناطق.
بعد دراسة السيناريوهات الممكنة للتعليم الحضوري أو من بُعد، أصدر الوزير قراراً باستمرار العمل بآلية التعليم المنصوص عليها في القرار رقم 913/م/2024، والتي تشمل التعليم الحضوري حيثما أمكن والتعليم من بُعد في المدارس المتضررة، مع تحديد مدة الحصة بـ 45 دقيقة.
أهم البنود:
استمرار التعليم الحضوري في المدارس التي تتوافر فيها الشروط، والتعليم من بُعد في المتضررة حتى عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة.
معالجة أوضاع المدارس المتضررة على ضوء واقعها وترميمها لاحقاً.
استئناف العمل الطبيعي بعد العطلة، إلا إذا طرأت تطورات جديدة تستدعي تعديل القرارات.
يهدف القرار إلى ضمان استمرارية العملية التعليمية رغم التحديات، مع مراعاة ظروف كل منطقة ومدى جهوزية المدارس.
