لبنان على مفترق جديد: منطق الدولة يتقدم على حساب المحاور

يشهد لبنان تحولات كبيرة منذ انتخاب الرئيس جوزاف عون وتكليف نواف سلام تشكيل الحكومة. هذه المرحلة تمثل رغبة غالبية اللبنانيين، بمن فيهم الطائفة الشيعية، بالعيش في سلام واستقرار وإنهاء سنوات الفوضى.

رغم محاولة “الثنائي الشيعي” الحفاظ على نفوذه، إلا أن الواقع الجديد يعكس قبولهم بنتائج العملية الديمقراطية والتحول نحو منطق الدولة. التصريحات العلنية، وإن كانت مغلّفة، تكشف بدء انتقال “الثنائي” إلى جبهة المعارضة وقبولهم بالخيار اللبناني الحر، المدعوم من توجه عربي واضح.

المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز سيادة القانون، حصرية السلاح، واستعادة لبنان لدوره الريادي، بعيدًا عن محاور الصراع الإقليمية. الخروج من محور الممانعة لم يعد مجرد مطلب شعبي، بل بات ضرورة لتحقيق الاستقرار وبناء الدولة.

Share this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *