يراقب اللبنانيون احتمالات التصعيد أو وقف إطلاق النار بعد انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وعد بإنهاء الحرب في لبنان، ما يثير توقعات حول مرحلة انتقالية ساخنة قد يسعى خلالها بنيامين نتنياهو لحسم المواجهة مع “حزب الله”. تعيش الدولة اللبنانية حالة ارتباك بشأن كيفية التعامل مع الحرب، وسط محاولات لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، لكن التدخلات الإيرانية وتصريحات “حزب الله” عطّلت هذه الجهود.
وفي الوقت ذاته، يتعرض الجيش اللبناني لحملة انتقادات وسط دعوات لنشره في الجنوب وتمديد ولاية قائده بدعم أميركي وسعودي، رغم معارضة “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”. وتُقدم مقترحات تشريعية لتمديد خدمة كبار الضباط، مع دعم من كتل نيابية مختلفة. تتصاعد التوترات السياسية والميدانية، في ظل رفض “حزب الله” للتسليح الخارجي واتهامات بتقويض الجيش لصالح بقاء السلاح غير الشرعي.