وليد جنبلاط من بعبدا: لبنان أمام تحديات مصيرية.. ومخاوف من ضغوط دولية

في لقاء جمعه برئيس الجمهورية في قصر بعبدا، أطلق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط تصريحات لافتة حول التطورات السياسية والأمنية في لبنان والمنطقة، محذرًا من التوسع الإسرائيلي، الضغوط الدولية، ومحاولات تقسيم سوريا.

الخطر الصهيوني.. تهديد للأمن القومي العربي

جنبلاط شدد على أن الخطر الإسرائيلي يتصاعد بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال التوسع العسكري والتدخلات في شؤون الدول المجاورة.

🗣️ “إسرائيل تدمر وتتمدد.. لا يمكن للعرب البقاء في خنادقهم الخلفية! حماية الأمن القومي العربي تبدأ من لبنان، سوريا، والأردن.”

وأضاف أن التخاذل العربي أمام هذه التطورات قد يؤدي إلى تفكك المنطقة وإضعاف الموقف العربي الموحد في مواجهة الاحتلال.

مخطط لتقسيم سوريا؟ جنبلاط يحذر!

أثار جنبلاط مخاوف حقيقية من وجود مشروع لتقسيم سوريا، معتبرًا أن هذا السيناريو قد يكون كارثيًا على المنطقة بأسرها.
“أنا قلق جدًا.. هناك مؤشرات على مشروع لتقسيم سوريا، ويجب على القوى الوطنية التصدي له بكل قوة قبل فوات الأوان!”

وحذر من أن أي تفكك في سوريا سينعكس سلبًا على لبنان والأردن، وقد يفتح الباب أمام تدخلات إقليمية ودولية تهدد استقرار المنطقة بالكامل.

ضغوط دولية على لبنان.. فهل يتغير اتفاق الهدنة؟

جنبلاط تحدث عن ضغوط قادمة على لبنان، مشيرًا إلى أن بعض القوى الدولية قد تسعى إلى تعديل اتفاق الهدنة مع إسرائيل، وهو ما وصفه بالأمر الخطير الذي يجب التنبه له.
🔴 “أعتقد أنه سيكون هناك ضغوط على لبنان لتغيير اتفاق الهدنة، لكنني أنصح بعدم الرضوخ لهذه الضغوط، فالاستقرار اللبناني يجب أن يكون أولوية!”

ودعا إلى اتخاذ موقف موحد لحماية سيادة لبنان وعدم السماح بفرض إملاءات سياسية قد تؤثر على مستقبل البلاد.

هل نشهد تضامنًا عربيًا أم تراجعًا في المواقف؟

في ختام حديثه، وجه جنبلاط رسالة مباشرة إلى الدول العربية، داعيًا إلى تعزيز التضامن والتعاون لمواجهة التحديات الإقليمية، وعدم السماح بأي تدخلات خارجية تؤدي إلى تفتيت المنطقة.

🚨 لبنان أمام مرحلة دقيقة.. فهل تستطيع القوى الوطنية مواجهة هذه التحديات؟ تابعوا موقعنا للمزيد من التغطيات والتحليلات السياسية

Share this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *