شهد دار طائفة الموحدين الدروز في بيروت لقاءً استثنائيًا، جمع شيخ العقل سامي أبي المنى، والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، إلى جانب شخصيات دينية وسياسية بارزة، بما فيها نائبي التغيير مارك ضو وفراس حمدان.
الاجتماع أكد على أهمية دور الدروز في قيادة سوريا الجديدة الموحدة، وأسفر عن الإعلان عن تشكيل وفد لبناني من الطائفة الدرزية لزيارة دمشق وتقديم التهنئة للقيادة الجديدة بعد سقوط النظام السوري.
من المتوقع أن تتم الزيارة يوم الأحد المقبل، بمشاركة وفد كبير يضم شخصيات روحية وسياسية بارزة، يتقدمها وليد جنبلاط وقيادة الحزب التقدمي الاشتراكي، في خطوة تحمل دلالات سياسية هامة على مستوى العلاقة اللبنانية-السورية.