يترقب اللبنانيون تداعيات انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة وتأثير سياسته في حل أزمات المنطقة، بما فيها كيفية تنفيذ تعهداته بوقف الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط. ويرى المراقبون أن الحلول لن تكون سريعة ولن تكون على حساب إسرائيل، التي قد تتخذ خطوات عسكرية قبل بدء التفاوض.
لم يكشف ترامب عن خطته لوقف الحروب بشكل واضح في خطابه، لكن النائب السابق فارس سعيد رأى أن فوزه يمثل نقطة تحول، خصوصاً في مناطق التوتر مثل أوكرانيا والشرق الأوسط، مع استمرار دعمه لنتنياهو واليمين الإسرائيلي المتطرف.
سعيد أشار إلى أن انتخاب ترامب سيعزز وتيرة العمليات العسكرية على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، ويسمح لنتنياهو بتحسين موقف إسرائيل التفاوضي، ما قد يضع القرارين 1701 و1559 خارج التداول، وهو ما يعني فرض سيطرة الدولة اللبنانية على السلاح خارج شرعيتها.
كما أبدى السياسي خلدون الشريف قلقاً من الأداء المتردد للإدارة الديمقراطية السابقة في التعامل مع الأزمات، معبراً عن أمله بأن يلتزم ترامب بتعهداته ويعيد السلام للمنطقة ويضع حداً للحرب في لبنان، مشيراً إلى أهمية عودة لبنان إلى الساحة الدولية والإقليمية وتعزيز علاقاته مع الدول العربية والدولية.
